شبكة معلومات تحالف كرة القدم

banner

تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني

تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

2025-07-29 16:00:45

في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد وبرشلونة قوة دافعة للمنتخب الإسباني خلال العقد الماضي، أصبح تأثيرهما اليوم محدوداً للغاية. ففي تشكيلة المنتخب المتوجهة إلى نهائيات دوري الأمم الأوروبية، لا يوجد سوى أربعة لاعبين من برشلونة، بينما غاب ريال مدريد تماماً عن القائمة.

عصر الذهب: عندما كان العملاقان عماد المنتخب

في الفترة بين 2008 و2012، كان ريال مدريد وبرشلونة يزودان المنتخب الإسباني بأفضل اللاعبين الذين قادوه للفوز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012. كانت أسماء مثل تشابي، أندريس إنيستا، سيرجيو راموس، وإيكر كاسياس تشكل العمود الفقري للفريق. وكان الناديان في ذروة قوتهما في أوروبا، حيث تنافسا بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا.

لكن الأمور تغيرت اليوم بشكل كبير. فبرشلونة يعاني من أزمات مالية وتنظيمية أدت إلى خسارته ليونيل ميسي وتراجعه محلياً وأوروبياً، بينما يواجه ريال مدريد صعوبات في الأداء رغم بعض التحسن النسبي.

غياب التأثير على المنتخب

لم يعد تأثير الناديين على المنتخب كما كان في السابق. فبينما كانا يوفران أكثر من نصف التشكيلة في السابق، أصبح وجودهما اليوم شبه معدوم. سيرجيو بوسكيتس هو اللاعب الوحيد البارز من برشلونة في التشكيلة الحالية، بينما لا يوجد أي لاعب من ريال مدريد.

حتى في بطولة أوروبا 2020، استبعد المدرب لويس إنريكي جميع لاعبي ريال مدريد، وهو أمر لم يكن متصوراً في السابق. ورغم أن بعض المشجعين يشككون في تحيز إنريكي ضد النادي الملكي بسبب ماضيه مع برشلونة، إلا أن الحقيقة هي أن ريال لم يعد يضم العديد من اللاعبين الإسبان المؤثرين.

تحول استراتيجية التعاقدات

لم يعد الناديان يركزان على جلب المواهب الإسبانية كما في السابق. ريال مدريد اتجه نحو الاستثمار في المواهب البرازيلية مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، بينما ركز برشلونة على التعاقد مع لاعبين هولنديين بعد تعيين رونالد كومان مدرباً.

في المقابل، أصبح الدوري الإنجليزي الممتاز وجهة مفضلة للاعبين الإسبان الموهوبين، حيث يوجد 10 لاعبين من أصل 23 في التشكيلة الحالية للمنتخب يلعبون في إنجلترا. انتقالات مثل فيران توريس إلى مانشستر سيتي وبرايان جيل إلى توتنهام تعكس هذا التحول.

التحدي القادم أمام إيطاليا

سيواجه المنتخب الإسباني إيطاليا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، في لقاء يعيد ذكرى مواجهة بطولة أوروبا 2020 التي خسرها الإسبان بركلات الترجيح. الجيل الحالي يختلف تماماً عن جيل الذهب، والسؤال الآن هو هل يمكن لهذا الفريق أن يعيد أمجاد الماضي؟

لكن ما هو واضح أن ريال مدريد وبرشلونة لم يعودا القوة الدافعة للمنتخب كما كانا في السابق. وإذا استمر هذا التراجع، فقد يصبح ارتباط النجاح الإسباني بهذين الناديين شيئاً من الماضي.

قراءات ذات صلة

بطولة كأس العرب 2021استعدادات قطر وجدول مباريات التصفيات المؤهلة

بطولة كأس العرب 2021استعدادات قطر وجدول مباريات التصفيات المؤهلة

2025-07-29 17:23:42

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة ل…

انخفاض أسهم يوفنتوس 10% بعد خصم 15 نقطة بسبب تحقيقات انتقالات اللاعبين

انخفاض أسهم يوفنتوس 10% بعد خصم 15 نقطة بسبب تحقيقات انتقالات اللاعبين

2025-07-29 16:20:22

شهدت أسهم نادي يوفنتوس الإيطال…

أرقام قياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز لن تُحطم بسهولة

أرقام قياسية في الدوري الإنجليزي الممتاز لن تُحطم بسهولة

2025-07-29 17:32:14

ظل الدوري الإنجليزي الممتاز من…

يلا غور من هناعبارة مصرية تثير الجدل

يلا غور من هناعبارة مصرية تثير الجدل

2025-07-07 09:21:51

"يلا غور من هنا" هي عبارة مصري…

وهو الذي مرج البحرين

وهو الذي مرج البحرين

2025-07-07 09:42:02

في القرآن الكريم، يقول الله تع…

وظائف النقود في الاقتصاد الحديث

وظائف النقود في الاقتصاد الحديث

2025-07-07 10:17:36

تلعب النقود دورًا حيويًا في ال…

هدافي الدوريات الخمس الكبرى عبر التاريخ ويكيبيديا

هدافي الدوريات الخمس الكبرى عبر التاريخ ويكيبيديا

2025-07-07 10:17:15

مقدمة عن هدافي الدوريات الأورو…

هداف الدوري المصريالأسماء الأبرز في تاريخ المسابقة

هداف الدوري المصريالأسماء الأبرز في تاريخ المسابقة

2025-07-07 09:12:59

يعتبر الدوري المصري الممتاز من…